السبت، 8 أكتوبر 2011

الحلقة الثالثة عشر

السلام عليكم حبايبي

لن أطيل عليكم في المقدمة وسندخل مباشرة في صلب الموضوع


توقفنا عند العروس ولابد أن أعطيها حقها من الوصف والطقوس المصاحبة لها

كانت العروس في بداية الزمن واستمراراً لحقبة السبعينيات الميلادية بسيطة


ولا فيها تكاليف في بيت أهل العروس

الرجال في الشارع والحريم في البيت وغالباً ما كانت العروس

صورة كرت زواج من منطقة الخرج سنة 1399هـ بمناسبة الحديث عن العرس والزواجات


تكون في السطح والقاعة الرئيسية والرجال في الشارع بس بعيد عن مدخل الحريم وهم داخلين للبيت

الزكرت ومن هم حاطين ( سوالف أو زلف ) كانوا أنواع الخطخطه قدام الباب بدون فايده طبعاً

هنا ما ننسى طاقية الزي أم جنية كانت مدهره في بداية الثمانينيات

ومع أن العوايل انتقلت بنسبة 95% إلى الفلل

يعني مكان أوسع من بيوت الطين إلا أنهم لم يعتادوا توسعهم للفلل ( صدق الضيق في الأنفس )


بدت عملية قاعات الزواجات والفنادق طبعاً الكاش في الانتركونتيننتال ومن هم أقل بقليل في فنادق

 متواضعة بعض الشئ وكانت تعتبر من فئة الخمس نجوم ذاك الوقت ..... وإلخ


أما من قصور الأفراح فهناك الكثير ومن يملك أسماء لقصور تاريخية في منطقته فليذكرنا بها


بدت عملية زفة العروس والعريس بالدخول إلى عادات الزواج

بعض العرسان كان يرفض بس الغالبية تقول ما صدقوا


طبعاً نجم الغزل في هذي المناسبات هو أخ العروس بدعوى التنظيم تارة أو في عملية الزفه تارة اخرى


في ذاك الوقت كانت العروس تنزف مع المعرس سواسية 
( موب زي الحين جي تتمطط قبله ساعه ثمن هو ينزف لحاله )


الغريب أن زفة العروس تلك الأيام على الهادي وslow وزفة المعرس يامرحباً بالمقبلين

ويجيك مجلعد كأنه ما صدق يذكرني بانطلاقات ويلهامسون .


ننتقل من هذا المحور وأنا أصلا مدري وشلون دخلت فيه ونرجع للمحور الأساسي


كان المغازلجي يستغل فترة العرس للالتقاء بالحبيبه بحكم أن العرس تلك الأيام

ماتدري منك في يده هو من طقاقات ( زي موضي بس زمان وإلا من مبزه يتدحوسون بين الحريم

يعني تضعف الرقابة إلى درجة العدم وإن فقدوا البنت ما فيه جوالات وإزعاج وتنفضح

يعني كان العرس فرصة ذهبية للديت من عدة أوجه :-


1- اللي بيديت يجي يركب ويرجع البنت محد كشفه .

2- البنت متزينه على الاخر .

3- الوقت طويل .


وين يروحون لين طلعوا ..


إذا العرس شخصية وأنه سوف يطول إلى الساعه الثانية فجراً ( متأخر جداً في ذاك الوقت )

 يستطيع الذهاب للبيت إذا البيت فاضي أو شقة أحد المغازلجية المعتزلين بعد الزواج

( هم أكثر من يقدر الظروف بحكم المعاناة السابقة )


أما عملية الفنادق فلم تكن منتشره في ذاك الوقت .


وإذا العرس عرس قروية يعني ما يمدي الساعة تجي 11:30 إلا الرجال مرتزين عند الباب

وزعلانين يقولون تأخروا وبكره وراهم دوامات

( على بالهم إنجليز والالتزام بالوقت في الدوام وهم أنواع التأخير ولو الليلة ما كان فيها عرس

كان تلقاه طق بلوت عند الشله ولا يرجع إلا الساعة وحده )


المهم أن الرجال فيهم لعانه في ذاك الوقت يعني مسكينة الحرمة تروح للزواج

ما يمديها تنبسط إلا وترجع متنكده وأنواع الملاغا

وياويلها لو قالت ما بعد حطو العشاء يبدأ أنواع التدقيم والسب

وهي تبلع عبرتها يعني العرس يطلع مع خشمها لا عاد ولا عادت سنينه .


المهم ...


في حالتنا هذه إذا كان نوعية المعازيم من هذه النوعية لازم يرجعها قبل عشر ونصف

وفي هذه الحالات كان أحسن مكان للديت مطعم وكان لا يعلى على المطاعم

أو كم لفه على الطاير في كم شارع عشان تبادل القبلات والذي منه

( لا أحد يعلق على هذه النقطه العابرة بالذات , حيث أننا لا نريد أخذ مخرج الطوارئ والخروج عن موضوعنا )

وبما أني تطرقت للتديت فلابد أن أتطرق إلى عملية التطليع والتدييت في الأيام العادية والظروف الطبيعية


وهذا ما سوف تتعرفون عليه غداً

..... يتبع

هناك 3 تعليقات:

  1. ي رججآل احنا الحين م لقينآ فرصصة زي هالسملق
    والله دنيييآ حتى القديمين يديتوون ض1
    اتوقع ديتهم ف الايام العادية من بعد العصر ل المغرب <_ لـآن ام البنت وقتها ف التحفيظ :D

    ردحذف
  2. طرح اكثر من رائع ... وجهد تشكر عليه
    لكن عندي مشكلة في كتابة التعليقات
    ما اقدر اكتب تعليق اذا اني مسجل دخول بحساب القوقل حقي ... بس المشكلة لها حل .. مم طرفك:
    http://www.google.com/support/forum/p/blogger/thread?tid=51122afaf220ed1a&hl=en

    ردحذف

شكرا مقدما لإبداء رأيك