الاثنين، 3 أكتوبر 2011

الحلقة الثانية عشر




بعد السلام والكلام عن الأحوال والأهل والعيال نواصل حلقاتنا وما بدأناه من مغامرات الغزل 


وشخصياته من العشاق والمغازلجية



بعد السرد السابق لمست مدى حماسكم أن أصل إلى حلقات ومراحل معينه من الحقبات الزمنية 


هناك نقطة أحببت أن أعرج عليها في الحلقة السابقة في شكل الشاب


أن الشباب في ذلك الزمن كانوا يولون اهتماما كبيرا للشنبات

يعني يضبطه بالمسطرة

ومسكين الشاب اللي ماله شنب أو شنبة متفرق من النصف كأنه صيني

ما أحد يعطيه وجه من البنات الحلوات ( لا أحد يدري إن كانت حلوه أم لا بسبب الغطا )

الشاب الذي يركز على عمليات المعاكسات الهاتفية

كان الشاب مخلص لمغازلته أيما إخلاص

كان يهتم بمظهرة في كل الأحوال

كان يطبق النظرية القائلة وما تدري بأي أرض ترقم

يعني كان جاهز ومشخص عشرة على عشرة طوال الليل والنهار حتى لو كان بينزل يفتح الباب للسباك



بعض الشباب يكون حريص على بر والدته وخاصة إذا بغت تروح للعروس

فيبادر بدون ما تطلب منه أن يوصلها ويرجعها بعد ولما يجي يرجعها

يجي قبل وقت الطلعة بنصف ساعه ( يقزقز )

طبعاً من الصعب أن يرقم عن الزواج خوفاً من أن يرقم وحده يعرفها وتصير فضيحته في جلاجل


أجل ليش يروح ويتعب نفسه ؟ ............... سؤال مهم


الهدف من الروحه أحد الاسباب :-


1- يحط عينه على بنت تركب سيارة معينه وفيه تبادل للنظرات ( من تحت الغطا ) يعرف نوع السيارة ورقم اللوحة

وبعدين يحاول معرفة لمن تعود السيارة من شبكة علاقاته أو من أهله

مثل أن يسأل من هو صاحب السيارة المرسيدس الحمرا

( ابن الكلب كان مسكر على سيارة ساعه وأخر خلق الله )

غالباً ما تطوف هالأسأله وإذا أهله يعرفون الجواب بيعرف من صاحب السيارة ويبدأ في محاولات المعاكسات .


2- يكون الشاب أكثر جرأة على الترقيم في عرس الناس الذي لا تصلهم به أي صلة قرابة .

في هذه الحالة من الممكن يلحق كم سيارة وهي طالعه ولو تأخر على أمه يقول أن الكفر بنشر

( حجه قديمه ولكن كانت دارجه في ذلك الزمان )

3- يكون هدف الشاب الترزز يمكن بنت نزغه تحط عينها عليه

وتوصل له ( هذي الحالات نادره ولكن موجوده ) .


متى يعيش الشاب أكثر يوم عرس مفيد بالنسبه له , لما يكون عرس أحد إخواته

يعني أنواع الترزز والوقوف عند باب العرس بهدف التنظيم والترقيم .

تلقى الشاب مشخص في ذلك اليوم أكثر من المعرس نفسه

ريحة العطر يشمها صاحب البيت اللي ورا بيت الزواج .

في بداية عام 1982 بدأت تنتشر عملية الزواجات في قصور الأفراح والفنادق

حيث كان قبل ذلك التاريخ معظم الزواجات تقام في بيت أهل العروس .

كان الزواج اللي يقام في ......

والا أقولكم طولت اليوم .

....... يتبع

هناك تعليق واحد:

شكرا مقدما لإبداء رأيك