الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

الحلقة الرابعة عشر

عدنا متابعينا ولا زلت في مكاني السري اكتب لكم هذه الحلقات ....

واعتذر عن التأخر في تنزيل الحلقات ولكن تعويضاً لكم

سوف يتم إنزال حلقات تعويضية مضاعفة ... فاستمتعوا

في الحلقة السابقة تطرقت إلى عملية التدييت المنطلق من قصور الأفراح ...

وسأتعرض في هذه الحلقة إلى أمر التدييت في الظروف العادية ...

كان التدييت في ذلك الوقت ينطلق في الظروف العادية من الأسواق 

وليس هناك ما هو أشهر في ذلك الوقت من الأسواق

حيث له عدة أبواب بالإمكان مراوغة الرقابة من خلالها وذلك عن طريق الدخول من باب والخروج
من الاخر في حال كانت الفتاة حضرت مع السائق و بعض صديقاتها أو بنات الخال أو الخالة ...

ـــــــــــــــــــــــــــــ فاصل ــــــــــــــــــــــــــــ سؤال ـــــــــــــــــــــــــــــــ استغرابي ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا عندي هنا سؤال قد يحير الكثير ما سبب قرب البنات من بنات الخالات على وجه الخصوص

وفي الغالب هن من يكن مستودع الأسرار والمنطلق للمغامرات ؟؟ اترك الجواب لكم

ولكن بعد فترة من الزمن أصبحت هذه الطريقة مكشوفة وتجر الكثير من المخاطر في نفس الوقت

حيث كثرت الجهات الرقابية من قبل الهيئة التي وضعت الأسواق بالذات تحت الرقابة اللصيقة ..

ومن يتذكر تلك الفترة فمن المؤكد أنه سيتذكر جمس الهيئة وتوقفه المستمر أمام بعض الأسواق

كانت تقف سيارة الهيئة بشكل دائم وكأنها مزروعة في الارض لا تتحرك ( ممنوع التعليق على الهيئة )

الأمر الذي جعل المتواعدين يحاولون إيجاد وسائل و أماكن اخرى للقاء ..

حيث كانت البنت التي كانت ظروفها تسمح أن تحضر مع السائق لوحدها

وتطلب منه الانصراف والعودة في وقت لاحق ...

وبمناسبة التطرق لبعض هذه الأسواق التي قد كانت هناك شائعة من أن رجال الهيئة

لا يراقبون هذا السوق

ولذلك صار مكان مفضل للانطلاق منه ...

ولكن في تلك الفترة لم يكن البنات يتجرأن على إخبار الشاب أي معلومه صحيحة عنهن

لا رقم الهاتف ولا عنوان المنزل بمعنى أنه لم تكن هناك عملية التدييت في المنازل

حيث لم تظهر هذه الظاهرة إلا في أواخر الثمانينيات أو بداية التسعينيات ...

وكانت في تلك الفترة قلما تطول فترة علاقة أكثر من سنه والسبب أن سن الزواج كان ما بين 14 سنه

والتي تتجاوز إلى العشرين يبدأ القلق عليها وعلى أهلها خشية من إطلاق لقب عانس عليها ...

كذلك الشاب كان سن الزواج ما بين 24- 28 ومن يدخل في الثلاثين من عمره 

يطلق عليه لقب شيخ العزوبية

يعني العلاقة كلها على بعضها ما يمديها تبدأ حتى تنتهي ...

وخلال العلاقة بين الطرفين والسوالف اللي بينهم سأذكر لكم جانب بسيط من الحوارات التي كانت :

أول مكالمة :-

الشاب مسنتر عند التلفون ما يتعداه حتى لو بغى يروح للحمام خذه معه

 ( انتشرت الهواتف اللاسلكية في عام 1984 الميلادية ) بعد عملية الترقيم

كانت البنت ما تدق من أول ليله ( ثقل ) والثقيلة مره تدق في اليوم الثالث يعني تطلع عين أبو الشباب

وهو ينتظر ( يا مدور الهين ترا الكايد أحلى ) .

أول مره تدق البنت ولمن تنرفع السماعة وتسمع الصوت على طول طرخ بالسماعة وتقفل

( تصرف لا أعرف له سبب يمكن خجل قوي كان في ذلك الوقت ) في الاتصال الثاني

اللي بعده بدقيقة تسكت البنت والشاب يقول الو بنوع من الثقل أو هلا ...

البنت : ( سكوت )

الشاب : وبعدين .... ( ثقل )

البنت : .......


الشاب : الو تكلمي ( لتحسيسها انه هو اللي رقمها مو واحد ثاني )

البنت : هههه ( ضحكة سريعة وقصيرة )

الشاب : على فكرة ضحكتك حلوه ... غزل )

البنت : ضحكة محبوسة بس بشكل أوضح شوي

الشاب : انتي عارفة انك زرعتيني عند التلفون من ثلاث أيام

البنت : ضحكه أوضح ... ( استلطاف )

الشاب : الحين انتظر ثلاث أيام واخرتها تضحكين

البنت : وش اقول ... ( بصوت مرتجف و خمرة الخجل تكاد تقفز من السماعه )

الشاب : ياااااااااااااااااااااااااااااااهلا يا حلو هالصوت

البنت : ( تتقطع من الحياء اللي تغالبه وترد ) ..... الله يسلمك

الشاب : بصراحة تعبت و أنا انتظرك و قلت يمكن أخذتي الرقم تصرفيني

البنت : شدعوه ... ( بعد أن بدأت تتغلب على خجلها )

الشاب : صراحه تعبت انتظرك بس تستاهلين

البنت : تسلم .. ما قلت لي وش اسمك ؟ ... ( سؤال لابد منه حتى لو كان الشاب كاتب الاسم على الشريط )

الشاب: فيصل .... ( طبعاً كذاب ) ... ونتي وش اسمك ؟

البنت : منيب قايله

الشاب : خلاص باختار لك اسم

البنت : امممم

الشاب: اسميك وضحى  .... ( محاولة استفزاز وإغاضة )

البنت : لاه

الشاب : اجل ابسميك هيا

البنت : ........

الشاب : تعبتيني معك عطيني أي اسم وبس

البنت : طيب راح اعلمك اسمي ساره

( شفتوا كيف ساعه عشان يعرف وش اسمها عشان كذا كانت

حتى الأغاني في ذاك الوقت طويلة والحياة بطيئة )

أول مكالمة تعارف عن الأحوال والظروف المحيطة وليه أخذتي الرقم وأنت ليه رقمتني بالذات

ومن هالكلام بس ما كان الولد يتجرأ يطلب يشوف البنت ولو من بعيد إلا بعد أقل شئ شهر

والديت إن كانت الأمور زينه بعد شهرين

بعد الديت وإن أصبحوا حبايب بشكل أقرب تبدأ البنت تصارح الشاب ( صادقة ) بحبها له

ويبدأ الشاب ( كاذباً ) مبادلتها نفس العبارات ولكن إذا كان الشاب متمرساً في الغزل

يعرف أن هذه بداية نهاية العلاقة


ليه ....؟؟؟


تبدأ البنت تلحن عليه ... اليوم انخطبت

كأنه يستحي فهو يسوي نفسه ما سمع ويحاول يغير الموضوع

 فهو يبارك لها وكأن الأمر لا يعنيه ولا يعني محبوبته اللي من المفروض

أنه يغار عليها ويحبها ويبدأ الشاب السعودي اللئيم ببداية حركات التطفيش

للمحاولة من الانسحاب من العلاقة وخاصة إذا البنت طلبت منه أن يتزوجها وهنا يبدأ

يسوق المبررات أنه ما بعد كون نفسه وما خلص دراسته تقوله انتظرك


يقول ما أبغى اوقف في طريقك وأنا ما أفكر في الزواج الحين

وعند هالحد ينقسم البنات إلى قسمين نعرفها في الحلقة الجاية

تحياتي ..... يتبع


هناك تعليق واحد:

  1. هههههههههههه ... الحوار جدا مثالي
    في انتظار جديدك

    ردحذف

شكرا مقدما لإبداء رأيك