الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

الحلقة الخامسة عشر

أحبائي المتابعين بإخلاص هذه السلسلة وأخص بالقول كلاً من :


assaf , Alamoudi  والباقيين عذركم معكم


توقفنا عند نقطة ذكرت فيها أن البنات ينقسمون إلى قسمين بعدما يكتشفون أن العلاقة كان حدها تلفون

وطلعه ولا أكثر حيث أن البنات ذاك الوقت كان عندهم إيمان عميف بأن الحب طريق للزواج

والشباب أيضا كان عندهم نفس الإيمان بس بشكل مختلف يعني لازم يحب وبعدين يتزوج ( بس ما يتزوج اللي حبها )

بس قبل ما يتزوج لازم يحب وحده ثانية

طبعاً الشباب توارثوا هذا المفهوم أباً عن جد ( أن اللي كلمتك فهي كلمت غيرك أو بتكلم غيرك )

والشباب في ذيك الفترة لم يحبوا إيضاح هذي النظرية للبنت يعني ينومها في العسل وبعدين فجأة يتركها بدون مقدمات

هذا الأسلوب سبب ردات فعل مختلفة عند البنات بس أبرز ردود أفعال البنات كانت قسمين

بنت قوية وتقدر تتجاوز المرحلة بسرعة وتقول
لابوك لا بو من عرفني عليك


وبنت دعنا نقول أن مشاعرها صادقه تنشب في الشاب وأنواع الدقدقة والصياح والحالة النفسية المنهارة 

لدرجة تنبه من حولها عليها وتكون نهايتها وخيمه

القسم الأول مريح نوعاً ما بالنسبة للشباب يعني تحل عنه سريع سريع

أما القسم الثاني هو المتعب في الموضوع


إزعاج واتصالات وصياح يشعر معها الشاب بكره عميق للبنت وكره أعمق لنفسه

بس كان هالجدار يحس ويتحرك فالشاب بيتحرك

المضحك المبكي في الأمر أن الشاب لما يقرر يتزوج يخطب وحده ما يعرفها ...

يا لوح إذا كانت هذي نظريتك ماذا يضمن أن البنت هذه لم تحب غيرك من قبل مثل حبيبتك الأولى التي أحبتك

وتزوجت يمكن صديقك وأنت تتزوج حبيبة صديقك ( مثلاً ) ...

الغباء في عقل جمعي متأصل في جزء من مجتمعنا ..

إذا كنت ترفض هذي الممارسة لماذا تمارسها ..

ما علينا فيه حالات شاذه من البنات تقدم على الانتحار ... وتصير لا أحد يقول لا ما في ...

وشلون ؟؟

يا تاكل سبعين حبة بندول .

يا تشرب كلوركس .. كما في حالات ما بعد المياجر الأوريوية

يا تصب على نفسها قاز وإلا بنزين ..

الاخيره هذي يكون هدفها التخويف بس صارت حالات اشتعلت فيها النار ولا ماتت وعاشت مشوهه

اقول شيء ..!!

وإلا تدرون ما راح أقلبها نصايح واللبيب بالاشارة ..

أريد أن استدرك وأقول قبل هذا كله وغالباً ما يكون في بداية العلاقة كانت تلجأ فيها البنت

لاختبار الشاب وهي أنها تخلي وحدة من صديقاتها تحاول تشبك خويها تختبره في الغالب

أن الصياد ينصاد وشلون يعني الصديقة تشبك الشاب وتلعب على صديقتها وتقول أنه ما عطاها وجه كيف ؟؟

أنا أقولكم كيف .

تكلم الصديقه قدام صديقتها على الشاب وتحاول تسحبه .

الشباب متعودين على ذا الحركة فما يعطيها وجه بس يعطي ردود جذابه ..

تخلي البنت تصمم على تكوين علاقة معه لاستكشافه ..

تنهي البنت المكالمة قدام صاحبتها وتقول أنه تم فحصه وتجاوز الامتحان بتفوق .

لما ترجع البنت لبيتها تبدأ تسترجع الكلام اللي دار .

وبعدين تسحب التلفون وتدق الرقم مرة أخرى وتحاول في الشاب مره واثنتين وعشر إلى أن يوصلها مرحلة تيأس معها

وتقوله أن صاحبتها هي من أعطتها الرقم وأنها معجبه فيه وإخلاصه لها ووووو كلام كثير

وأول ما يتحول سير الكلام إلى نقاش ومعناته أن العصافير الجداد دخلوا القفص .

هنا الشباب ينقسمون أيضا لقسمين

وهذا اللي بنعرفه في الحلقة الجايه

تحياتي ...... يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا مقدما لإبداء رأيك