السبت، 1 أكتوبر 2011

الحلقة الحادية عشر

طاب يومكم متابعي المدونة

توقفنا في ما مضى عن مصير البنات وكفحاهن في سبيل حصولهن على حق المساواة بينها

وبين أخيها وأكاد أجزم أنها لم ولن تحصل على المساواة .
 

الطريف في الأمر أن الشاب عندما يكون المتكلم عن بطولاته مع الجنس الناعم يلقى تأييداً من اصدقاءه

وينتظرون حضوره لأخذ ما عنده من جديد مغامرات السندباد في بلاد حواء .


"ما علينا
" د. عصام أبوغربية

 المهم .....

نرجع لسردنا للتاريخ ......


وبما أنني قد تعرضت بوصف دقيق لشكل البنات في ذلك الوقت


فأجد من العدل أن أعرض شكل الشاب أيضاً .

كان الشاب الشخصية يفصل ثيابه من بلان

( بلان خياط لبناني كان يخيط الثوب بمئتي ريال وهو مبلغ لم يكن بسيط في ذلك الزمان 

حيث أنه كان متواجدا في الوسطى عند الملز في تلك الفترة ولا أدري عنه حالياً )


وكانت الموضه في الثياب أن تكون الياقه طويله وفيها ثلاثة أزارير أو طقاطق


وهو دليل على طول رقبة الشاب


وهي من علامات الوسامة ولكن تركت هذه الشخصية لأن القصار صاروا


يزنطون انفسهم بثلاث طقاطق و أرقابهم قصيره ويصير شكله خلفه .


طبعاً لا داعي لذكر أن الياقات ومقوى الكبكات كانت تتكسر بعد أول غسله لأن غسالات الثياب

كانت من النوع المزود بعصارة للثياب على طول تلعب في المقوى .


ومن عاش تلك الفترة فمن المؤكد أنه يتذكر المحفظة الجلد صاحبة الزوايا النحاس الأصفر المشهورة 

وغالباً ما تكون المحفظة بنية أو سوداء ويكون في وجهها مجموعة من الأوراق الصغيرة بمقاس الكف

تثبت على واجهة المحفظة ( عدة الشغل ) .


توضع هذي المحفظة بشكل واضح في الجيب العلوي بحيث تظهر أطرافها إلى أعلى

ولابد من طقم الأقلام في الجيب العلوي ايضاً قلم حبر وقلم ناشف ماركة ( باركر , كروس ) .


ويتردي الشاب شماغ البسام حيث لم يكن له منافس في ذلك الزمان


ولا توجد موديلات له ما عدا شماغ الهدب أو السادة

وكان الشاب الشخصية يرتدي هدب اللي يتقطع هدبه بسرعة
( طلعت لفترة بسيطة جداً موضة الشماغ العنابي )


وكان مقاس الشماغ لا يتجاوز مقاس 55 يعني إذا لبس الشماغ الشاب الطويل صار كأنه لابس منديل .


قليل من الشباب يلبس غتره بيضاء ماركة العطار .

أما العقال فهو عقال مرعز صوف أحرش وعريض

ومن النوع الذي مهما تطوي فيه أو تطق به أحد ما يخرب

ولذلك كان سلاح الشاب السعودي المفضل في أوقات الزنقة .

( لاأحد يعلق ويقول زنقه زنقه لأني مليت من كثر ما اسمعها هههههه ).


أما من ناحية النعال ( وأنتم بكرامة )


فلا منازع ( للشرقي - لهجة أهل الحجاز ) أو ( الزبيرية - لهجة أهل نجد )

. قليل جداً من يلبس الحذاء ( كندره ) .


بالنسبة للسيارات كان الكاش يركب مرسيدس ويستطيع أن يتميز لأن في ذاك الوقت


ما فيه تقسيط ولا تأجير منتهي بالتمليك يعني ما يركب المرسيدس إلا كاش فعلاً

والبنت تأخذ الرقم وهي متطمنه .


أما عن السيارة الكشخه فكانت البي إم دبليو و الكديلاك البيوك



أما السيارة الشعبية فكانت الكابريس لا يشق لها غبار .


أما السيارات الكسر اللي محد يناظرها فهي السيارات اليابانية .

قبل أن أقول يتبع للحلقة القادمة أعلمكم أني انتظر تعليقاتكم على أحر من الجمر

وذلك دعما وتشجيعا لي على المتابعة حيث يمكنكم التعليق على أي حلقة تريدون

بدون التسجيل فقط بمجرد الضغط على تعليقات أسفل نهاية كل حلقة وكتابة تعليقكم

يتبع .....

هناك تعليقان (2):

  1. سرد راائع للكلام ... لم أشعر بالملل أبدا أثنااء القراءة .. و كنت أقرأ كل كلمة و أنا متشوق للكلمة اللتي بعدها ...

    في إنتظار الجديد :)

    محمد العمودي

    ردحذف
  2. جدا رائع ... وعساك على القوة

    ردحذف

شكرا مقدما لإبداء رأيك