الخميس، 22 سبتمبر 2011

الحلقة الثانية

هذه الصورة هي إحدى السيارات الفارهه في تلك الحقبة بالاضافة إلى الماركتو

اما السيارة التي لم يكن لها مثيل فهي دوج وفي اللهجة العامية آن ذاك تسمى زطو


حيث أن هذا الشخص الماثل أمامكم أحد الشخصيات التي عاشت في هذه الحقبة من الزمن

سوف أكمل ماتبقى من حلقات في هذه المدونة ... لكي تكون متسلسلة وواضحة للجميع

توقفنا في الحلقة السابقة عن حالة المغازلجي في حقبة السبعينات الميلادية

في أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات كانت الهواتف الثابته قد بدأت تنتشر في كافة المنازل


 تقريباً مما سهل من عملية التواصل (( ما يعادل الفيس بوك هذه الايام ))
  وكعادة المجتمع السعودي أسيء استخدامه في البدايه قبل أنيدركوا المنفعه الحقيقية وراء هذا الجهاز

 فظهرت ظاهرة (( الو هذا بيت ال فلان أو هدى موجوده )) وغيرها

من الظواهر المصاحبة (( يعرفها من عاش تلك الفترة )) .

وكانت آثار الطفرة الاقتصادية بدأت تظهر على أفراد المجتمع فانتقلوا للعيش في الفلل

وهجروا منازل الطين وأصبح أصحاب الحي الواحد لا يكادون يعرفون بعضهم على عكس الأحياء الطينية

 مما أتاح الحرية أكثر للفرد بممارسة خصوصيته بحريه أكثر خلاف حياته السابقة (( المغازلجي جزء من المجتمع )) .
اقتصر الغزل في تلك الفترة على شريحه ضيقة من الشباب بحيث تجد في الشلة المكونة من

 عشرة أشخاص مغازلجي واحد.

لا أكاد أبالغ إذا كنت أقول أنها
الفترة الذهبية التي عاشها المغازلجي في تلك الحقبة من الزمان ...... يتبع  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا مقدما لإبداء رأيك