الخميس، 22 سبتمبر 2011

الحلقة الأولى

الغزل ... مذكرات مخضرم
مرت حالات الغزل بعدة مراحل على مر التاريخ  المعاصر تعكس شخصياتها وتصرفاتها على تصرفات المجتمع .


ففي فترة السبعينيات الميلاديه كان المغازلجي يعتبر شخص ( داشر ) .


ويتصف بسوء المظهر والأخلاق والسمعة أيضاً في محيط حيه  ( أيام بيوت الطين ) ... وكان ينبذ بشدة من المجتمع ...
مظهره الخارجي عباره عن : شخص يرتدي ثوباً مفتوح الأزرار (( عرف في تلك الأيام بالفانيله العلاقي والسروال القصير ))

 وكان يفضل من الأقمشة لثيابه قماش النيسو الشفاف ...
السيجارة لاتفارق يده وكان أسلوب الغزل في تلك الأيام يعتمد على الرسائل بينه وبين محبوبته
ومكان اللقاء يكون عند المولات الفاخره في تلك الأيام ( سوق خميس بالشرقية - سوق عكاظ بالغربية - سوق الزل بالوسطى ) غالباً ما تكون مكتظه بالنواب ( الاسم القديم للهيئه ) .
حيث لا تتهيأ الفرص للمغازل في تلك الأسواق إلا لأصحاب المحلات التجارية .
كان المغزلجي إما أن يجيد آلة العود أو يبحث عن أماكن الطرب في البر أو بيت من بيوت العزوبيه في أشهر شوارع مدينته .

هؤلاء أسسوا نظرية في الغزل صمدت حتى تاريخ كتابة هذه السطور وهي ( التي تجرأت وتعرفت عليك ممكن تتعرف على غيرك ) .
ومنها انطلقت هذه النظريه تحطم قلوب البنات اللاتي يمنين النفس بحب رومانسي ينتهي بالزواج مثل أفلام انور وجدي .
وكان لسلطة الأب دور في كبح جماح ابنه المنفلت وذلك بتزويجه بأسرع وقت درأً للفتنه حيث يقول الأب
( هالولد ما ينصبر عليه ) نتيجة الأثر الواضح على رأسه من الشيب .

... يتبع  ^_^

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا مقدما لإبداء رأيك