الخميس، 29 سبتمبر 2011

الحلقة التاسعة


القراء الأعزاء كنا قد تكلمنا على مدى حلقتين سابقتين عن صفات المرأة المغازلجية

في حقبة السبعينيات والثمانينيات الميلادية

كنت أنوي الكتابة عن المخاطر التي تحدق بالبنت المغازلجية ولكني سوف انحرف قليلا عن السياق


البنت التي تغازل كانت مثل التي من تلعب بالنار



لأن أول ما تنكشف أتوقع مصيرها ما راح يختلف عن مصير أسامة بن لادن ( لست مع ولا ضد )

وسوف أذكر لكم بعض المشاهد المعاشة في تلك الفترة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


1- البنت : وش أخبارك ياحبيبي ؟!


الأم ( كانت تتسمع صدفه ) : حبك برص يا بنت الكلاب


البنت : يمه ( صياح )



طبعاً هذي ممكن تكون مشكلتها بسيطه لأن اللي كفشها أمها وفي الغالب الأم حنون ما تعلم العيال


وينتهي الأمر بأول خطيب يتقدم وموافقين وتوكلي على الله


2- الشاب : أقولك ياحياتي ....
 

الأب ( أبو البنت ) الله يأخذ حياتك يا ملعون الوالدين والله لأجرك عن طريق الإمارة ... ويقطع الخط

والبنت تأكل طق حرامي العيد .... بس على فكره هذي بعد حظها كويس



لأن اللي طاح عليها أبوها والأب وقد عصرته الدنيا وصار أكثر حكمه تنطق البنت بس إخوانها ما يدرون .



3- البنت : وين أنتقابل فيه ياقلبي ؟


الشاب : وين تقدرين ؟ 


البنت : تجي عند البيت شوفه من عند الباب


الشاب : الساعة كم ؟


البنت : الساعة 12 في الليل يكون الكل في البيت ناموا

( طبعاً ذا الايام ما يمديك لين صلاة الفجر والدنيا تخترش ما كأن فيه دوام

ولا تلقى العيال يلعبون كوره في الحوش الساعة ثلاث الفجر )




نرجع لموضوعنا .


تنتهي المكالمة يكون أخوها قد سمع المكالمة عن طريق جهاز السبيكر




( جهاز صغير بحجم اليد لونه إما أخضر أو بيج له سماعه لاصقه

تلصق على سماعة أي تلفون يشتغل على نفس الخط ويستطيع الاستماع إلى أي مكالمة

على هذا الخط بدون ما يحس أحد قيمته أول ما نزل خمسين ريال يباع في محلات الالكرونيات )

هنا التصرف ينقسم إلى قسمين الأخ (
العاقل
) يروح ويدبج أخته وفي تلك الليله تتنوم في المستشفى إن لم تفارق الحياة .

الأخ (
المجنون
) والمتأثر بالأفلام يتظاهر بالنوم من بدري ويكون قد رتب الأمر مع بعض أصدقاءه

بأن هناك شخصا قد قدم من أجل الخادمه ويتربص بهم ويترصدون له

عشان ما ينحاش وهو من الداخل وقبل الموعد بنصف ساعه يمسك أخته ويحبسها في غرفته

وينتظر أبو الشباب وإذ هو قادم .....

..... يتبع

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم ورحمة الله اهنيك على المدونة وارجو الاتصال بى على هذا الايميل allahwithus@hotmail.com
    للاهمية
    وشكرا

    ردحذف

شكرا مقدما لإبداء رأيك