السبت، 24 سبتمبر 2011

الحلقة الرابعة

توقفنا في الحلقة السابقة عند عرض مبسط ومختصر عن الغزل وتاريخ المغازلجي والظروف المحيطة به


حيث أني في الحلقات القادمة سوف أسهب كثيراً ولن اختصر مفيدا من الحديث


وسيتم كتابة الحلقات التالية بشكل أطول وأفضل وأكثر تفصيلا عن الرجل والمرأة المغازلجية .


في حقبة الثمانينيات كان المغازلجي قد استطاع الانعتاق ( نوعاً ما ) من انتهاك الخصوصية وشيئاً فشيئاً


 بدأت تتحول النظرة السلبية تجاهه إلى نظرة إيجابية غير معلنه .


والسبب ببساطه ( لا أعلم ) ولكن ربما لعدم مقدرة أقرانه من مجاراته والتمني منهم

 بأن يعيشوا مثل حياته .


كان المغازلجي في تلك الفترة بدأ يتنبه إلى بعض المتطلبات الشكلية كالأناقة الزائدة

وحلاقة الذقن بشكل يومي


ورائحة العطر التي لا يكاد يتخلى عنها الشاب المغازلجي في أي مكان حتى ولو كان ذاهباً لسوق الغنم .


أضف إلى ذلك تمتعه بقدر من اللباقة مع الجنس الناعم ( أمر لم يكن معتاداً من قبل

في الحقبات العصرية السابقة ) .


كانت طرق الترقيم بنسبة 90% تتم بواسطة السيارة حيث تتم متابعة الفتاة وهي في سيارتها


واستغلال أي فرصة لرمي الشريط عليها ( الشريط لغةً هو اللفة واصطلاحاً هو شريط الكاسيت

حيث لم تكن السيديات والفلاش ميموري موجودة في تلك الأيام ) وأكثر الأشرطة المستخدمة

 هي الأشرطة المنسوخة التي يظهر على واجهتها لاصق قرطاسي للكتابة عليها

ويتم كتابة الرقم بشكل سريع وأحد الأسماء الخرافية المبتدعة مثل : ( خالد , فهد , فيصل , بندر ...إلخ )

 من الأسماء السهلة التذكر والثقيلة الوزن .


أما العشرة في المائة المتبقية فهي عن ترقيمات عشوائية غير مقننة

تتم إما بإلقاء رقم الهاتف على الارض أو على مرآة من الفتاة كي تأخذه

أو عن طريق ذكر الرقم بصوت عالي لصاحبة كأنه يمليه الرقم .


ولكن في تلك الحقبة لم يكن المغازلجي ينتهج أسلوباً شاذاً أو مؤذياً للفتاة

كان يطبق مبدأ ( من عافنا عفناه ) بمعنى  ( لم يكن نشبه ) .


كما لم يكن يكثر من عدد الفتايات اللاتي يغازلهن في مرحلة واحدة

 بسبب عدم وجود خط آخر أو خدمة الانتظار


وذلك يعني ( إن دقت خويته ولقت التلفون مشغول بشكل طويل


لعنت الطيب في أصله وقطعت العلاقة التي لم تأتي بالساهل ) .


  وكانت تستخدم حركة رمي السماعة والخروج من المنزل في حال رغب التخلص من حبيبته أو إغاضتها .


في الحلقة المقبلة سيتم التعرض للمغازلجي الملحط .... يتبع 

هناك تعليقان (2):

  1. ههههههههههههههه والله آنك خطييير ومبببدع
    آتووقع آفضل طريقة ل الترقيم ف ذآك الوقت
    كتآبة الرقم ع الكآسيتآت + كرتون المطآطآت الـآخضر يقلبونه ويكتبون عليه :d

    صرآحة احسسني عششت هالفترهـ وانا بآقي م ولدت ف ذآك الوقت

    متآبع لكـ و ب قوهـ <3

    ردحذف
  2. وتعليقك ومرورك أحلى وأروع

    الطريقة الثانية كانت تستخدم عند

    عدم توفر الكاسيتات فيضطر إلى استخدام

    الكرتون وذلك خوفا من ضياع الفتاة

    والاستغلال الأكمل للفرص

    ردحذف

شكرا مقدما لإبداء رأيك